Sahih News

قبل الاجتماع، التقى ترامب بالرئيس المؤقت لسوريا، أحمد الشرع. ثم ألقى كلمة خلال اجتماع مجلس التعاون الخليجي.

فيما يلي أبرز ما جاء في كلمته:

"الإمارات العربية المتحدة، قطر، عمان، الكويت، البحرين وجميع أصدقائنا، دول الخليج، يشكلون نقطة محورية في سبيل تحقيق شرق أوسط مستقر، مزدهر وسلمي.

شهدنا وحدة وصداقة كبيرة بين القادة والمناطق والدول في المنطقة، والعديد من دول العالم تتابع ذلك بحسد.

إذا تمكنا من إزالة بعض العناصر الخبيثة ومنع شرورهم، فإن المنطقة ستشهد فرصًا عظيمة واستقرارًا وسلامًا.

الرئيس الأمريكي السابق سمح لإيران ووكلائها بتحويل مليارات الدولارات إلى الجماعات الإرهابية، مما خلق بيئة سلبية. بايدن أدار ظهره لحلفاء الخليج، ولكن تلك الأيام قد انتهت.

نحن ملتزمون بشدة تجاه أصدقائنا هنا، وسنقف كتفًا إلى كتف ضد أي تهديدات تواجهنا.

أريد التوصل إلى اتفاق مع إيران، لكن يجب على إيران أن تتوقف عن دعم الإرهاب وأن تتخلى عن طموحاتها وأحلامها في امتلاك أسلحة نووية. من يقول إن إيران يجب أن تمتلك سلاحًا نوويًا، لا يريد السلام ولا الاستقرار.

مع العقوبات التي فرضناها والعقوبات الثانوية المدمرة للغاية، لم تعد إيران قادرة على رعاية الإرهاب.

نفذنا أكثر من 1100 غارة على مواقع الحوثيين في اليمن، وقد وافقوا الأسبوع الماضي على وقف الهجمات. لن يستهدفوا سفننا التجارية بعد الآن.

في غضون 100 يوم، أنجزنا ما لم ينجزه العديد من الرؤساء في أربع سنوات.

أما بشأن غزة، فنحن نريد الأمن والكرامة للشعب الفلسطيني، كما يرغب الكثير منكم. لكن هذا لن يكون ممكنًا طالما أن قادة غزة يستمرون في قتل الأبرياء، وارتكاب الاعتداءات الجنسية، والاختطاف. أنا ممتن لجهود القادة هنا لإنهاء هذا الصراع. يجب الإفراج عن جميع الرهائن، وسيكون ذلك نقطة انطلاق نحو السلام."

نحن نناقش حاليًا تطبيع العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا. التقيت بالرئيس الشرع، وسيلتقي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بوزير الخارجية السوري في تركيا.

بعد اجتماعي مع ولي العهد محمد ورجب طيب أردوغان، أمرت بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا. هذه العقوبات شلت البلاد، وإزالتها ستمنحها فرصة ثانية. سنرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا."