Sahih News

قال ترامب على منصة Truth Social قبل فترة وجيزة من لقائه المنتظر مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية: “نظرًا لبرامج الاختبار في الدول الأخرى، فقد أمرت وزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على أساس المساواة. هذه العملية ستبدأ فورًا”.

أوقفت الولايات المتحدة تجاربها النووية المتفجرة طوعًا في عام 1992، لكنها ما زالت تمتلك القدرة على استئنافها في منشأة في نيفادا.

آخر تجربة نووية معروفة للصين كانت عام 1996، بينما لم تشمل أحدث تجارب روسيا تفجيرات نووية بل كانت اختبارات لتقنيات النقل.

وقال ترامب، الذي شدد مؤخرًا لهجته بشأن القدرات العسكرية للولايات المتحدة، إن قرار استئناف الاختبارات يتعلق بتحقيق المساواة مع موسكو وبكين.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قال ترامب: “تمتلك الولايات المتحدة أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى”، مضيفًا: “روسيا في المرتبة الثانية، والصين بعيدة في الثالثة، لكنها ستتساوى في غضون خمس سنوات”.

تشير الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية إلى أن روسيا تمتلك أكبر عدد من الرؤوس النووية المعترف بها — 5,449 رأسًا، مقارنة بـ5,277 رأسًا للولايات المتحدة. وتمتلك الدولتان معًا حوالي 90٪ من الأسلحة النووية في العالم.

أعلنت روسيا يوم الأربعاء عن اختبار سلاح جديد يعمل بالطاقة النووية تحت الماء، وكانت قد اختبرت مؤخرًا صاروخًا بقدرات نووية.

ذكرت شبكة NBC News أن البيت الأبيض طُلب منه توضيح ما إذا كانت تصريحات ترامب تشير إلى قدرات نووية أم إلى أسلحة نووية فعلية.

ولم يجب ترامب على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان سيغيّر خطط التجارب النووية.

وبحسب NBC News، فقد كان ترامب خلال ولايته الأولى يهدف إلى زيادة الترسانة النووية الأمريكية بمقدار عشرة أضعاف.