Sahih News

وبحسب تصريح فانيسا توماس من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، ففي 21 نوفمبر التقط أحد مسباري ESCAPADE صورًا تُظهر جزءًا من اللوح الشمسي للمركبة باستخدام كاميرات VISIONS (نظام الرصد في الضوء المرئي وتحت الأحمر) التي وفرتها جامعة شمال أريزونا في ف lagstaff.

وأكدت توماس أن هذه الصور تثبت أن الكاميرات تعمل جيدًا، مضيفةً: "صورة الضوء المرئي تُظهر أيضًا أن حساسية المسبار يجب أن تكون كافية لتصوير الشفق القطبي للمريخ من المدار. أما الكاميرا تحت الحمراء فستُستخدم لفهم أفضل لكيفية ارتفاع وانخفاض حرارة المواد على سطح المريخ خلال دورة الليل والنهار وفصول الكوكب المختلفة".

وأشارت توماس إلى أن مسبار ESCAPADE الثاني التقط هو الآخر بنجاح أولى صوره، إلا أنها قالت: "لكن بما أنه كان موجّهًا نحو الفضاء السحيق، فقد كانت الصور سوداء تمامًا".

ووفقًا لتوماس، فإن المسبارين التوأمين ESCAPADE، اللذين بنتهما شركة Rocket Lab ويستهدفان في النهاية كوكب المريخ، أُطلقا في 13 نوفمبر من قاعدة قوات الفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا على متن صاروخ New Glenn التابع لشركة Blue Origin. وعندما يصلان إلى المريخ، سيدرس المسباران كيفية تفاعل الرياح الشمسية، وهي تدفق من المواد ينطلق من الشمس بسرعة تصل إلى مليون ميل في الساعة، مع بيئة المريخ وكيف يساهم ذلك في فقدان الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.

وأوضحت توماس تفاصيل المهمة قائلةً: "قبل الانطلاق نحو المريخ، يتبع المسباران مدارًا يوصف بـ‘الاقتراب من الأرض’ حول موقع في الفضاء يُسمى نقطة لاغرانج 2، على بعد نحو مليون ميل من الأرض. في نوفمبر 2026 سيعودان إلى جوار الأرض لاستغلال جاذبيتها في الانطلاق نحو المريخ، وسيصلان إلى الكوكب الأحمر في سبتمبر 2027".