إيران: استضافة الأمم المتحدة تُستخدم كأداة ضغط سياسي
طهران، 18 ديسمبر (هيبيا) – اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن العقوبات والقيود التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية (الولايات المتحدة) على المسؤولين الإيرانيين تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة بالعدوان العسكري، والتواطؤ في قتل الإيرانيين، وفرض العقوبات، وإساءة استخدام امتياز استضافة الأمم المتحدة. وجاء في البيان أن هذه الممارسات تمثل ازدراءً واضحًا للمبادئ الأخلاقية والإنسانية، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وادعت الوزارة أن وزارة الخارجية الأمريكية تحاول التستر على هذه الانتهاكات بذريعة «القلق المزعوم على الشعب الإيراني»، مشيرة إلى أن العقوبات غير القانونية المفروضة على الإيرانيين والقيود المفروضة على ممثليهم لدى الأمم المتحدة تنتهك بشكل مباشر حقوق الإنسان الأساسية والأعراف الدبلوماسية الراسخة.
وأضاف البيان أن هذا النهج يُظهر استخدام وضع استضافة الأمم المتحدة كأداة قسرية في السياسة الخارجية للضغط على ممثلي الدول الأعضاء. وشددت وزارة الخارجية الإيرانية على أن التزامات استضافة الأمم المتحدة ليست امتيازًا، بل مسؤولية قانونية ملزمة بموجب اتفاق مقر الأمم المتحدة لعام 1946.
Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية