Sahih News

وفي الوقت نفسه، جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط (WTI) عند مستوى 57.9 دولار للبرميل في آخر يوم من عام 2025، ويتجه هو الآخر نحو أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2020 بسبب مخاوف فائض الإمدادات.

ويتابع المستثمرون حاليًا الاجتماع المرتقب لتحالف أوبك+، والتطورات الجيوسياسية، وتقرير مخزونات النفط الأمريكية. ومن المتوقع أن يواصل أوبك+ في اجتماعه يوم الأحد خطته لوقف زيادة المعروض خلال الربع الأول من عام 2026.

ولا تزال العوامل الجيوسياسية تدعم الأسعار، بما في ذلك قيام الولايات المتحدة بعرقلة شحنات النفط الفنزويلية، وظهور حالة جديدة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، واستمرار حالة عدم اليقين بشأن اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.

من جهة أخرى، قدّر معهد البترول الأمريكي (API) أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 1.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، وإذا تأكد ذلك اليوم فسيكون أكبر ارتفاع منذ منتصف نوفمبر.

وسجل خام برنت انخفاضًا يزيد على 1% حتى الآن في ديسمبر، متجهًا نحو خامس خسارة شهرية متتالية، فيما فقد نحو 18% من قيمته هذا العام. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 1% في ديسمبر، مسجلاً خامس خسارة شهرية، وخسر قرابة 20% خلال العام.

وأدت توقعات حدوث فائض كبير في المعروض خلال عام 2025، نتيجة زيادة الإنتاج من قبل دول أوبك والمنتجين من خارج أوبك+ بما في ذلك روسيا، إلى جانب ضعف نمو الطلب، إلى ضغط تدريجي على الأسعار.