Sahih News

ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 13 نقطة أو أقل من 0.1 بالمئة. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P بنحو 0.1 بالمئة، بينما صعدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بأكثر من 0.1 بالمئة.

سجلت الأسهم مكاسب قوية يوم الاثنين وبدأت أسبوع التداول القصير بقوة. فقد ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 1.6 بالمئة في الجلسة السابقة. كما قفز مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 2.7 بالمئة، محققًا أفضل أداء له منذ 12 مايو بفضل تعافي شركات التكنولوجيا الكبرى بعد شهر صعب للقطاع. وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعًا بنحو 203 نقاط أو 0.4 بالمئة.

كانت "ألفابت"، الشركة الأم لجوجل، الأفضل أداءً ضمن مجموعة “Magnificent Seven” (ألفابت، أمازون، آبل، ميتا بلاتفورمز، مايكروسوفت، إنفيديا وتيسلا)، حيث أنهت اليوم بارتفاع نسبته 6.3 بالمئة.

وكانت شركة "برودكوم" لصناعة الرقاقات أكبر الرابحين في مؤشر S&P 500 بعد ارتفاع أسهمها بأكثر من 11 بالمئة. ودعم المستثمرون الشركتين نظرًا لارتباطهما في أعمال الرقاقات المتخصصة عالية الأداء. أما شركة إنفيديا، التي فقدت نحو 10 بالمئة هذا الشهر رغم قوة الطلب على الذكاء الاصطناعي، فقد ارتفعت بنحو 2 بالمئة.

ورغم محاولة الأسهم التعافي بشكل طفيف بعد موجة البيع الأسبوع الماضي، إلا أن المؤشرات الأمريكية الثلاثة ما تزال تسجل خسائر شهرية. وتمثل أسهم الذكاء الاصطناعي جزءًا كبيرًا من مكاسب هذا العام، بينما يتساءل المستثمرون عمّا إذا كان السوق سيشهد ارتفاعًا في نهاية العام أم انعكاسًا في الزخم.

انخفض مؤشر S&P 500 بنحو 2 بالمئة في نوفمبر، وتراجع ناسداك بنسبة 3.6 بالمئة، بينما خسر مؤشر داو جونز 2.3 بالمئة منذ بداية الشهر.

ويواصل المستثمرون مراقبة أي أخبار قد تؤثر على قرار السياسة النقدية القادم للاحتياطي الفيدرالي. وبحسب أداة CME FedWatch، يسعّر السوق احتمالًا يتجاوز 80 بالمئة لقيام الفيدرالي بخفض الفائدة ربع نقطة في ديسمبر.

وقد ارتفع هذا الاحتمال بسرعة منذ تصريح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز يوم الجمعة بأن هناك “مجالًا لخفض الفائدة على المدى القريب”. كما صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين بأنها تؤيد خفض الفائدة بسبب مخاوف تتعلق بسوق العمل.

ستغلق البورصة يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر، وستغلق مبكرًا يوم الجمعة عند الساعة 13:00.