احتجاز 65 راكبًا في جزيرة بالقطب الجنوبي خلال رحلة استكشافية
ستوكهولم، 25 نوفمبر (هيبيا) – علق 65 راكبًا، معظمهم من السويد، في جزيرة في القارة القطبية الجنوبية خلال رحلة استكشافية، بعد أن منعهم التغير المفاجئ في الأحوال الجوية من العودة إلى السفينة.
ومع ذلك، قالت ماري لاننبورن باركر، الرئيسة التنفيذية لشركة «بولاركويست» المنظمة للرحلة، إنه وفقًا للتقارير لم يتعرض أي شخص لإصابات جسدية.
كانت الرحلة الاستكشافية على متن السفينة M/S Ocean Nova متجهة إلى جزر شيتلاند الجنوبية، وهي أرخبيل يقع شمال شبه الجزيرة القطبية الجنوبية.
وقالت باركر: «يمكننا أن نؤكد أنه حدث وضع في جزيرة الملك جورج حيث لم يتمكن الركاب والمرشدون وطبيب السفينة من العودة بأمان إلى السفينة باستخدام القوارب المطاطية بسبب التغير المفاجئ في الطقس بعد نزولهم إلى البر».
وأضافت أنه رغم عدم تحديد مدة دقيقة، فإن الأشخاص ظلوا عالقين على اليابسة ما بين نصف ساعة ويوم كامل: «لدينا دائمًا معدات الطوارئ معنا، بالإضافة إلى أن السفينة أرسلت إمدادات وقهوة ساخنة ومعدات إضافية. لقد تحسن الطقس والضيوف في طريقهم الآن للعودة إلى السفينة».
بولاركويست شركة سويدية، ووفقًا لباركر فإن معظم الركاب يحملون الجنسية السويدية.
وقالت الكاتبة السويدية كريستينا لارسون، وهي إحدى العالقات لأكثر من يوم: «قرر قائد الرحلة تقريبًا فورًا بدء الإجلاء، لكن الأوان كان قد فات. فقد اشتدت الرياح وارتفعت الأمواج وأصبحت قوية. كان لدينا بطانيات ألمنيوم لكنها لم تكن كافية للجميع، لذا ارتدينا أكياس القمامة».
شاركت الكاتبة كريستينا لارسون في رحلة استكشافية مدتها ثلاثة أسابيع إلى القطب الجنوبي للاحتفال بعيد ميلادها الستين.
Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية