أسواق آسيا والمحيط الهادئ تتحرك بشكل متباين في آخر جلسة تداول هذا الأسبوع
إسطنبول، 28 نوفمبر (هیبیا) - تحركت أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل متباين في آخر جلسة تداول من الأسبوع، في وقت ركّز فيه المستثمرون في آسيا على بيانات اقتصادية جديدة، من بينها أرقام التضخم في طوكيو، التي تُعد مؤشرًا رائدًا لاتجاهات الأسعار العامة في اليابان.
تراجع معدل التضخم الرئيسي في العاصمة اليابانية في أكتوبر إلى 2.7% مقارنة بنسبة 2.8% في الشهر السابق. أما التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية الطازجة لكنه يشمل تكاليف الطاقة، فقد بلغ 2.8%، أي أعلى بقليل من توقعات الاقتصاديين البالغة 2.7%. هذا المستوى يظل فوق هدف البنك المركزي البالغ 2%، ما عزز التوقعات بإمكانية رفع أسعار الفائدة في الأجل القصير.
ويراقب المستثمرون أيضًا بيانات الناتج المحلي الإجمالي للهند عن الربع الثاني من سنتها المالية المنتهية في سبتمبر، والمقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم. وفي اليابان تراجع مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.15%، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.1%. أما في كوريا الجنوبية فانخفض مؤشر كوسبي بنسبة 1.41%، بينما ارتفع مؤشر كوسداك ذو الأسهم الصغيرة بنسبة 3.4%.
سهم شركة Enchem الكورية الجنوبية، المتخصصة في مواد البطاريات والمُدرجة في سوق كوسداك، قفز بنحو 13% بعد أن أفادت وسائل إعلام محلية بأنها تلقت طلبية من شركة البطاريات الصينية “Contemporary Amperex Technology Limited (CATL)”.
في المقابل، تراجع سهم شركة LG Energy Solution بأكثر من 6.2%، ليكون أكبر الخاسرين على مؤشر كوسبي، وذلك بعد إعلان شركتها الأم LG Chem أنها ستخفض حصتها في الشركة من حوالي 80% إلى 70% بهدف تعزيز عوائد المساهمين.
في أستراليا، سجّل مؤشر S&P/ASX 200 تراجعًا طفيفًا. وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.24%، بينما ارتفع مؤشر CSI 300 لأسهم البر الرئيسي الصيني بنسبة 0.23%. أسهم شركة التطوير العقاري China Vanke ارتفعت بنسبة 1.68% في هونغ كونغ بعد أن هبطت في وقت سابق إلى أدنى مستوى تاريخي لها. أما مؤشر Nifty 50 في الهند فارتفع بنسبة 0.11%، ومؤشر BSE Sensex بنسبة 0.14%.
في الولايات المتحدة، لم تشهد المؤشرات الرئيسية الثلاثة سوى تغيّرات طفيفة. فقد ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jones Industrial Average بعشر نقاط فقط، بينما تداولت العقود الآجلة لمؤشري S&P 500 وNasdaq-100 فوق المستوى المحايد بقليل.
تتجه الأسهم إلى إنهاء الشهر على تراجع، مع استئناف التداولات يوم الجمعة. وقد أثّر هبوط أسهم قطاع التكنولوجيا في نوفمبر سلبًا في المؤشرات الرئيسية، وسط تزايد الشكوك حول ربحية شركات الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
ومع ذلك، يأمل بعض المستثمرين أن يمهّد هذا التراجع الطريق لموجة صعودية مع نهاية العام، إذ يدخلون السوق لشراء الأسهم التي تعرضت لضغوط مفرطة بأسعار وتقييمات أكثر جاذبية.
كانت الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر، على أن تُنهي جلسة التداول يوم الجمعة مبكرًا عند الساعة 13:00.
Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية