فايننشال تايمز: الناتو يدرس احتمال شن

قال دراغوني: "نفكر في أن نكون أكثر هجومية واستباقية بدلاً من الاكتفاء بالرد."

بعض الدبلوماسيين، وخاصة من دول أوروبا الشرقية، يدعون الحلف إلى التوقف عن مجرد "الاستجابة" والبدء في الرد.

وبحسب الأدميرال، يمكن اعتبار "الضربة الاستباقية" عملاً "دفاعياً".

وأضاف: "لكن هذا يتجاوز أسلوب تفكيرنا وتصرفنا المعتاد. ربما يجب أن نكون أكثر هجومية من خصمنا. الأسئلة تتعلق بالإطار القانوني والاختصاص القضائي: من الذي سينفذ ذلك؟"

وتشير الصحيفة إلى مهمة "مراقب البلطيق" التابعة للناتو، التي تقوم بدوريات في بحر البلطيق لمنع تكرار حوادث قطع الكابلات. ويرى دراغوني أنه "منذ بدء عملية مراقب البلطيق لم يحدث شيء. هذا يعني أن الردع يعمل".

ومع ذلك، اعترف بأن إحدى المشكلات هي أن دول الناتو "مقيدة أكثر بكثير من خصومنا بسبب الأخلاق والقوانين والاختصاص القضائي". وقال: "لا أريد أن أقول إن هذه وضعية خاسرة، لكنها بالتأكيد أكثر تعقيداً من موقف خصمنا". وختم قائلاً: "علينا أن نحلل بعمق كيفية تحقيق الردع – هل يكون عبر عمل انتقامي أم ضربة استباقية؟"

Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية

 

facebook sharing button Facebook
twitter sharing button Tweeter
whatsapp sharing button Whatsapp