Sahih News

تظهر الصور ومقاطع الفيديو الجديدة منزل إبستين، بما في ذلك غرف نوم، وهاتف، ومساحة تبدو كأنها مكتب أو مكتبة، بالإضافة إلى سبورة كتب عليها كلمات: "fin"، "مفكر"، "خداع"، "قوة".

تُظهر عدة صور غرفة تحتوي على كرسي طبيب أسنان وأقنعة معلقة على الجدار. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن آخر صديقة لإبستين كانت طبيبة أسنان تشارك مكتبًا مع إحدى شركاته الوهمية.

المواد المنشورة يوم الأربعاء جاءت من سلطات إنفاذ القانون في جزر فيرجن الأمريكية. وقد التُقطت عام 2020، أي بعد عام واحد من انتحار إبستين في السجن.

كان إبستين يمتلك جزيرتين في جزر فيرجن التابعة للولايات المتحدة، إحداهما "ليتل سانت جيمس" التي أطلق عليها بعض السكان المحليين لقب "جزيرة البيدوفيلي" بحسب ما ذكرته نيويورك تايمز.

في عام 2022، توصل المدعي العام لجزر فيرجن الأمريكية إلى تسوية بقيمة تزيد عن 100 مليون دولار مع ورثة إبستين بعد ادعاءات بأن "عشرات النساء والأطفال تم اختطافهم واغتصابهم والاعتداء عليهم واحتجازهم" في الجزيرة النائية.

وعلى الرغم من أن الصور ومقاطع الفيديو الجديدة لا تكشف عن شيء جديد، إلا أنها تبدو كمحاولة لمواصلة الضغط على إدارة ترامب قبل الموعد النهائي في 19 ديسمبر لنشر وزارة العدل ملفات القضية.

كما طلبت مجموعة من أعضاء الكونغرس من الحزبين يوم الأربعاء من المدعية العامة بام بوندي تقديم تحديث حول المستجدات.

وقال روبرت غارسيا، كبير أعضاء لجنة الرقابة في مجلس النواب: "تقدم هذه الصور الجديدة نظرة مزعجة إلى عالم جيفري إبستين وجزيرته. نحن ننشر هذه الصور والفيديوهات لضمان الشفافية للجمهور في تحقيقاتنا ولمساعدتنا على تجميع الصورة الكاملة لجرائمه المروعة. لن نتوقف حتى نحقق العدالة للناجين."