المفوضية الأوروبية تُبقي على الوضع "الاستراتيجي" لمنجم الليثيوم في البرتغال
بروكسل، 4 ديسمبر (هيبيا) – سيحافظ مشروع منجم الليثيوم المثير للجدل "مينا دو باروسو" في شمال البرتغال على وضعه الرسمي كمشروع "استراتيجي"، بعدما خلصت المفوضية الأوروبية إلى أن المبادرة لن تضع ضغطاً على احتياطيات المياه.
كان المشروع قد اعتُبر "استراتيجياً" من قبل المفوضية في مارس، إلا أن ردود الفعل الشعبية والتحديات القانونية المرتبطة بتأثيره البيئي أعاقت تقدمه.
وفي هذه الأثناء، أجرى اتحاد "سافانا ريسورسز" البريطاني–البرتغالي، صاحب مشروع الليثيوم، تقييماً لتأثير المشروع على الموارد المائية في المنطقة.
وادعت الشركة أن التغييرات التي أُدخلت على المشروع الأصلي، والتي تهدف إلى مراقبة وتقليل آثار الاستخراج على المياه السطحية والجوفية، قد "قلّلت بشكل كبير" المخاطر المرتبطة بتوفر الموارد المائية.
وأوضحت "سافانا ريسورسز" أن المشروع يمتلك القدرة على إنتاج ما يعادل حوالي 500 ألف حزمة بطاريات لمركبات كهربائية سنوياً، بينما تشير تقديرات أخرى إلى إمكانية الوصول إلى إنتاج يكفي لمليون حزمة بطاريات سنوياً.
وجاء قرار المفوضية بالإبقاء على الوضع الاستراتيجي لـ"مينا دو باروسو" في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لزيادة إنتاج المواد الخام الأساسية لبطاريات المركبات الكهربائية.
وبموجب قانون المواد الخام الحرجة لعام 2024 (CRMA)، صُنّفت 34 مادة خام حرجة و17 مادة خام استراتيجية على أنها "حرجة" للتحولات الخضراء والرقمية، إضافة إلى صناعات الدفاع والفضاء.
Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية